مطرٌ سيفترسُ الضَّبابَ فهيِّئي
رئتيكِ للطّيرانِ يا أقدامِيْ
لا نهرَ يجري دونَ لونِ دمائِهمْ
...أهْلِيْ...ولا ذِكرى بغَيْرِ رُكامِ
أَيَظَلُّ صَوتي للحنينِ مؤذِّناً
أيظلُّ جوعُ الذكرياتِ طعامِيْ؟
يا آخرَ اﻷقفالِ فوقَ كلامِنا
افتحْ ذراعكَ للصّراخِ الدَّامِيْ
عالٍ مقامُ الشّمسِ فاسْمَعْ نورَهَا
يحْكي عن اﻹشراقِ بعدَ ظلامِ
وارْفَعْ صهيلكَ كي تَمُرَّ خُيولُها
وتدوسَ ظِلَّ الموتِ فوقَ الشَّامِ
يا نجمةً سهِرَتْ تَلُمُّ جراحَنا
ماعُدْتِ قادرةً على إلهامِيْ
صَدِئَتْ سيوفُ الصّوتِ داخِلَ غِمْدِها
وأنا تعبتُ من الصُّراخِ فَنَامِيْ....
رئتيكِ للطّيرانِ يا أقدامِيْ
لا نهرَ يجري دونَ لونِ دمائِهمْ
...أهْلِيْ...ولا ذِكرى بغَيْرِ رُكامِ
أَيَظَلُّ صَوتي للحنينِ مؤذِّناً
أيظلُّ جوعُ الذكرياتِ طعامِيْ؟
يا آخرَ اﻷقفالِ فوقَ كلامِنا
افتحْ ذراعكَ للصّراخِ الدَّامِيْ
عالٍ مقامُ الشّمسِ فاسْمَعْ نورَهَا
يحْكي عن اﻹشراقِ بعدَ ظلامِ
وارْفَعْ صهيلكَ كي تَمُرَّ خُيولُها
وتدوسَ ظِلَّ الموتِ فوقَ الشَّامِ
يا نجمةً سهِرَتْ تَلُمُّ جراحَنا
ماعُدْتِ قادرةً على إلهامِيْ
صَدِئَتْ سيوفُ الصّوتِ داخِلَ غِمْدِها
وأنا تعبتُ من الصُّراخِ فَنَامِيْ....