مازلتٌ وحيدة كغيمة ..
منذورة للقلق
أرنو إلى سراب !
لا شيء يمنحني السكون
سوى عينَيكَ البنّيتين
وعشب أزرق ينمو على ضفافِ شَعري ..
حينَ تُذعن في الغياب
يصيرُ اللّون أرعنا
والشوق يغدو أحمقا..
كيف تزداد اتساعا ؟
بحجمِ الحزن المعلّق على الشجر !
وليس في الأفقٍ
ما يُنبىء بقدومِ المطر ..
منذورة للقلق
أرنو إلى سراب !
لا شيء يمنحني السكون
سوى عينَيكَ البنّيتين
وعشب أزرق ينمو على ضفافِ شَعري ..
حينَ تُذعن في الغياب
يصيرُ اللّون أرعنا
والشوق يغدو أحمقا..
كيف تزداد اتساعا ؟
بحجمِ الحزن المعلّق على الشجر !
وليس في الأفقٍ
ما يُنبىء بقدومِ المطر ..