أنا اليرقة الحالمة برفرفةِ جناح .
الغصن المهمل على الارض بشراهة منقارٍ جائع
الشجرة المحمولة على ظهر ِ تابوت ٍ سيّار
الطاولة الخائفة من تكسّر الزجاجات الفارغة
النظرة الكابية بعيونِ ثملٍ لا ينام
درفة الباب المستثارة بترقب ملامسةِ يدٍ غائبة
الريح وما تحمل من نبوءاتٍ كاذبة
الطريق الموحل الذي لم يصل لنهايتهِ أحد
المدينة وهي تنتظرُ إشارة من تنور التاريخ
الخبز المتعفن في اقبية القصور الدافئة
طابور الجياع على أبوابِ المترفين
ذاكرة الحقل البائد وحضورهِ في جوف الجراد ...
أنا اليرقة الطائرة داخل حوصلة العصفور
والرصاصة التي تؤرخ مشهدَ السقوط الأخير .
الغصن المهمل على الارض بشراهة منقارٍ جائع
الشجرة المحمولة على ظهر ِ تابوت ٍ سيّار
الطاولة الخائفة من تكسّر الزجاجات الفارغة
النظرة الكابية بعيونِ ثملٍ لا ينام
درفة الباب المستثارة بترقب ملامسةِ يدٍ غائبة
الريح وما تحمل من نبوءاتٍ كاذبة
الطريق الموحل الذي لم يصل لنهايتهِ أحد
المدينة وهي تنتظرُ إشارة من تنور التاريخ
الخبز المتعفن في اقبية القصور الدافئة
طابور الجياع على أبوابِ المترفين
ذاكرة الحقل البائد وحضورهِ في جوف الجراد ...
أنا اليرقة الطائرة داخل حوصلة العصفور
والرصاصة التي تؤرخ مشهدَ السقوط الأخير .