الرئيسية » » أنا الطائر | سفيان صلاح

أنا الطائر | سفيان صلاح

Written By Unknown on الأربعاء، 24 يونيو 2015 | 12:24 ص

أنا الطائر..
أقود طائري
أم أحرس الفضاء،
ودورة الدماء ،
وأمزجة الطقوس [
هــا رمــــــــونـــــــي
(مقطوعة أولى)
شعر سفيان صلاح
أبي..
هل أنت حزين مني؟
أغضِبتَ عليّ ؟
أنا لا أعرف.. بالضبط
أأحزن مني؟
أم أحزن؟
أبي..
قالوا:خائن..
من إلا الخائن يعشق بنت الاستعمار ،؟؟!!
قال البحارة في (ماجدة :(مسحور..أو مفتون
قال الشعراء :أحب ثلاثا أهلاً للعشق ..ولمّا صار أسير الحب
رأى أن ثلاثتهم أعداء متوازون
قال الحكماء: كثيرا
ورغى أكثر
………………
ورغَىأكثر
…………………..
…………………
جهلاء يفتون…
وأنا
مجزورا
بالسجن وُضِعتُ
فهل لي من سلوى؟
أبي...،
فى الأرض الملغومة بالفيرس ………
..والورد ……..مضيْت
أسيرًا لجنود المنخفضات -
أنا المسكون بغايات النحل
دمي
كوكب نجم
ملك
فى أفلاك نجوم كنمور جوعَى في وادي الغزلان
.....................................................
بين مخالب أمواج
تتسابق كيْ تعصف بي رحْت أفتـّش عبر
ثنايا وجهات الوقت (الكوكتيل)
عن مَرْسَى لا يدركه المقت،ولا تدركه الأحزان
هو وقتي ليس له وجهان
حتى كدت أخرُّ ……….
…………..وأشرقت امرأة
امرأة
باخرة
امراة
كسماوات ملكِيّهْ ..
كيف يصدّ دمٌ أعيَنه عن ألَََق يسْري
مقتربا
من ط ـفـّاح الـّدمٍ
فى صحراء هزائمهم
ينثرسمفونيات النهر
الآتي
المتدفق من كل سحاب ماؤه؟
........................
هل كان الوقت سوَى
المرِّ الأكبر
من سكّر أحبابي....وأنا؟
هل غير مرار زدنا ممن ذوّب سكّره؟
باسْم الحب الجارف لي
هل ما خانتْني بنت العمِّ؟
………
لمن كنت….
ومن كان….؟!
إلى من لم يجدوا إلا فلك الأوهام
ديارا ومدارا..
أم للمسترخين بظل الأحلام الأفيونيهْ…
للمجتمعين بلا معنى
)اللهم إلا لاقتناص أنوىٍّ.. أو
تقاسم الهواء..أ و التراب ..أو الدخان)
..أم للمفترقين بلا معنى
(اللهم إلا أن يكون فى الحكاية حاجة فى النيّهْ(
/للمقتنعين تماما أن الموت جفافا قرّة عين الروح...
وأن الرحلة للنهر
صراع للطوفان
قتيلا من يسقط فيها...
والساقط فى مقلاة البعد
شـهــيـــد
أم….؟أم…….؟أم……؟
أبى.....
فى أرض تقسم أنك تعشقها
هل جرّبتَ تعيش وحيدًا؟
ليس لأنك معبود أعْلى
…………….وتفردّتَ
..وليس لأن محَطَّ عيون الأفئدة...
عليها
أحكمتَ الدورةَ فاختارتْك،
وأغلقتَ الباب
فأتممتَ الحبكة...
حين وصلـْتَ
منعتَ
..ولمّعتَ حضورك فى العين وغيّبتَ
فكان العرش…………
..وكان الحب………..
وكان الصد…………..
..وكان عداء..................
أبى
هل جرّبتَ
تقاوم
-لابدَّ-
مخالب أسئلةٍ
يشعلها الجوعُ
بطيْف إجابات؟………….
هل جربت
بأوقات ما_لابدَّ_
تصدّ رياحاً ما ..
بمساء ما..
له وجه الشمس على ليل شتاء؟
هل جرّبتَ
تصادق بحرا_لابدَّ_
………………
لتخلَصَ لسفين..
وتحطـّم سفنا تعشقها
كى تمكر بغرور البحر.. ووحيدا
تحمل_لابدَّ_
دماء الصدق ………..
وجثته
ووحيدًا تحمل
أعباءً
منها
تنبثق اله
جارًّا
نهرًا
يغسل
دمع سماوات
من أجْل أشرّ حثالات الأحياء
المنتظرين
لوهْم وعذاب
فى حجم الجرح وحجم الحلم
بين يديه
يتلون له في (الحال( الصلوات
أبي
أنت الإنسان العاديّ الأبعاد


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.