هذا النبيذُ مغشوشٌ مثل كلِّ الشعاراتِ التي درسناها
رغم أن الداليةَ أصيلةُ الجذرِ في دمٍ تاريخيٍّ عريق!
صُبَّ كأساً أخرى يا نديمُ..
معاركُ عنيفةٌ على أطرافِ الحريقِ الكبيرِ
هذه الأسنانُ الحديديةُ تفتكُ برأسي وهيَ تقضمُ قطعةً أخرى
وأنا وأنت نضحكُ.. نناقشُ حبّاً رومانسياً
الكهرباءُ تقطعُ رسائلنا..
وكنّا للتوِّ نضحكُ من أخبارٍ عاجلةٍ إذ كنّا نعرفُ العاجلَ قبلَ وقوعهِ
"هذه ليلتي".. يا حبيباً بعيداً..
سقطتْ قطعةٌ أخرى من التفاحةِ السوريةِ.. بينما كنتُ أدقّقُ في الشّبهِ بيننا
وبين "الحبِّ في زمن الكوليرا"
تقولُ: حرامٌ عليكِ.. الكوليرا في رأسكِ
لكنني أُصرُّ أن تنتظرَني خمسين سنةً أخرى ريثما تُشفى البلادُ!
صبَّ كأساً أخرى.. فما زالت الرؤيةُ واضحةً منذُ أول الرصاصِ
الكهرباءُ مقطوعةٌ والاتصالُ مقطوعُ.. وحبل الحبِّ ملقىً على غاربِ المحيطِ
أبي وأمي نائمانِ الآن بعمقٍ
وحدهُ الصمتُ يترفّقُ بآخر رشفةٍ من نبيذٍ مغشوشٍ
أصواتُ "دوشكا" شرسةٌ تندلقُ من النافذةِ..
الآن أُعلنُ هذياني أيها المنتظرُ خلفَ المحيط!
رغم أن الداليةَ أصيلةُ الجذرِ في دمٍ تاريخيٍّ عريق!
صُبَّ كأساً أخرى يا نديمُ..
معاركُ عنيفةٌ على أطرافِ الحريقِ الكبيرِ
هذه الأسنانُ الحديديةُ تفتكُ برأسي وهيَ تقضمُ قطعةً أخرى
وأنا وأنت نضحكُ.. نناقشُ حبّاً رومانسياً
الكهرباءُ تقطعُ رسائلنا..
وكنّا للتوِّ نضحكُ من أخبارٍ عاجلةٍ إذ كنّا نعرفُ العاجلَ قبلَ وقوعهِ
"هذه ليلتي".. يا حبيباً بعيداً..
سقطتْ قطعةٌ أخرى من التفاحةِ السوريةِ.. بينما كنتُ أدقّقُ في الشّبهِ بيننا
وبين "الحبِّ في زمن الكوليرا"
تقولُ: حرامٌ عليكِ.. الكوليرا في رأسكِ
لكنني أُصرُّ أن تنتظرَني خمسين سنةً أخرى ريثما تُشفى البلادُ!
صبَّ كأساً أخرى.. فما زالت الرؤيةُ واضحةً منذُ أول الرصاصِ
الكهرباءُ مقطوعةٌ والاتصالُ مقطوعُ.. وحبل الحبِّ ملقىً على غاربِ المحيطِ
أبي وأمي نائمانِ الآن بعمقٍ
وحدهُ الصمتُ يترفّقُ بآخر رشفةٍ من نبيذٍ مغشوشٍ
أصواتُ "دوشكا" شرسةٌ تندلقُ من النافذةِ..
الآن أُعلنُ هذياني أيها المنتظرُ خلفَ المحيط!