جُوزِيه أَرْكَادْيُو بُوِينْدِيَا
شعر : السمّاح عبد الله
شعر : السمّاح عبد الله
ستجهش بالبكاء وأنتَ ممدودٌ على نعشٍ وتشهد ميتتك
وتمشي في الجنازة ساخطا وتزاحم الناس الكثيرةَ
تستعيد الرحلة الكبرى من الأحراش حتى أول الرؤيا لتزرع نبتتَك
ها أنت مشهود على ليل الهواجسِ
أنت أولى أن تشيل النعشَ أنت أحقّ أن تتقدم الباكين
تسرع في الخُطا تسقي بدمعك تربتَك
ستعود للدار الوسيعةِ ثم تجلس هكذا كالذاهل الظمآنِ مُتَّكئا على حَجَرةْ
للمرّة الأولى ستلقى وجهك العريانَ طفلا خائفا في حضرة المطرة
ويكون أن تشتطّ في تأويل "ماكوندو" وتبدأ رحلة أخرى
بادئا بحواط الذكرى
ومشدودا إلى شجرة .
وتمشي في الجنازة ساخطا وتزاحم الناس الكثيرةَ
تستعيد الرحلة الكبرى من الأحراش حتى أول الرؤيا لتزرع نبتتَك
ها أنت مشهود على ليل الهواجسِ
أنت أولى أن تشيل النعشَ أنت أحقّ أن تتقدم الباكين
تسرع في الخُطا تسقي بدمعك تربتَك
ستعود للدار الوسيعةِ ثم تجلس هكذا كالذاهل الظمآنِ مُتَّكئا على حَجَرةْ
للمرّة الأولى ستلقى وجهك العريانَ طفلا خائفا في حضرة المطرة
ويكون أن تشتطّ في تأويل "ماكوندو" وتبدأ رحلة أخرى
بادئا بحواط الذكرى
ومشدودا إلى شجرة .