هل أخْبَرَتْ زرقاءُ شِعرِكَ
عن نبوءتها البعيدةِ
وانكسار السيفِ فى جوف المعاركْ؟
وعن الرصاصةِ
شقَّت الفجرَ المُطِلَّ
برأسِ جاركْ؟
ها يا صديقى
قد دفعنا فى الرصاصة عزَّنا
مع كِسرةَ الخبز اليتيمةِ والدواءِ
وزقزقاتِ صغارِنا
لكننا ..
لم نقتل الأعداءْ
**********
حتى وإن منحوك يوما
كلَّ تاجٍ للإمارةِ.. " لا تصالحْ "
ما عاد ذاك شعارنا
إنا خطَوْنا فوق أفئدةِ الجثثْ
ثم احتسينا
نخب أوطانٍ زوت
فوق الوجوه المستعارةْ
***********
ها يا صديقى
قُدْسُنا
لم يأتِ فارسُها
المُؤَمَّلُ بالبشارةِ
لم يكفكف دمعَها
عطرُ القميصِ
ولم يصلْ
من أرض كنعان النبأْ
*************
الموت صار رفيقَنا
والقلب مثل المِسْبحةْ
نم يا أملْ
إن المنازلَ لم تعدْ
تلك المنازلَ
والصباحات اشتهاءٌ
فى ابتهال الأضرحةْ
نم يا أملْ
نحن ابتدأنا فى الميادين القتالَ
ولم نقاتلْ
وارتضينا أن نبيع الأسلحةْ.
عن نبوءتها البعيدةِ
وانكسار السيفِ فى جوف المعاركْ؟
وعن الرصاصةِ
شقَّت الفجرَ المُطِلَّ
برأسِ جاركْ؟
ها يا صديقى
قد دفعنا فى الرصاصة عزَّنا
مع كِسرةَ الخبز اليتيمةِ والدواءِ
وزقزقاتِ صغارِنا
لكننا ..
لم نقتل الأعداءْ
**********
حتى وإن منحوك يوما
كلَّ تاجٍ للإمارةِ.. " لا تصالحْ "
ما عاد ذاك شعارنا
إنا خطَوْنا فوق أفئدةِ الجثثْ
ثم احتسينا
نخب أوطانٍ زوت
فوق الوجوه المستعارةْ
***********
ها يا صديقى
قُدْسُنا
لم يأتِ فارسُها
المُؤَمَّلُ بالبشارةِ
لم يكفكف دمعَها
عطرُ القميصِ
ولم يصلْ
من أرض كنعان النبأْ
*************
الموت صار رفيقَنا
والقلب مثل المِسْبحةْ
نم يا أملْ
إن المنازلَ لم تعدْ
تلك المنازلَ
والصباحات اشتهاءٌ
فى ابتهال الأضرحةْ
نم يا أملْ
نحن ابتدأنا فى الميادين القتالَ
ولم نقاتلْ
وارتضينا أن نبيع الأسلحةْ.