أراك تيهٌ في معيتنا تأنف
قلنا كيف تبدل المحب العطف
قال الصمت عليه حملَّ الوجف
يا صاحب التبغ أمَ كفاك زفير به تجرف
كل أغصاني تتيبس و أنت تعرف
عُرف الهوى في معيتك تاج مترف
فكيف لك بتربيعة الجواد لي لا تردف
تارك حوراءك علي المدى زرقاء تهتف
يا قوم ردوا الي من هو لي دعم يصرف
عني تقلب النفس التي تميز غيظ ولا تعطف
راسلوه زاجلا بقصاصة ورق بعطرى رهف
يعلمه وعنه لا يغيب أن غدا في البعد يعزف
لي من الوجد أبيات علقتها يوم بقلادة حبه ترف
وأن بدي لكم طيفه قيدوه وأنحروا الخيل المسرف
في جريانه يقلب الثري كرشاش شريان ينزف
قد عنيت وصلك وأنت في غضبة تعنف
وى حبيب
سلام الله عليك ما أتي دجي بشوقي غطف
والصباح تنفس بلا انفاسك بالجوار ريحان يقطف
يا من بزلنا له العطاء ود وعناده طوقنا صيف
بيداء نارها فراق وبردها لفح يعصف
قلنا كيف تبدل المحب العطف
قال الصمت عليه حملَّ الوجف
يا صاحب التبغ أمَ كفاك زفير به تجرف
كل أغصاني تتيبس و أنت تعرف
عُرف الهوى في معيتك تاج مترف
فكيف لك بتربيعة الجواد لي لا تردف
تارك حوراءك علي المدى زرقاء تهتف
يا قوم ردوا الي من هو لي دعم يصرف
عني تقلب النفس التي تميز غيظ ولا تعطف
راسلوه زاجلا بقصاصة ورق بعطرى رهف
يعلمه وعنه لا يغيب أن غدا في البعد يعزف
لي من الوجد أبيات علقتها يوم بقلادة حبه ترف
وأن بدي لكم طيفه قيدوه وأنحروا الخيل المسرف
في جريانه يقلب الثري كرشاش شريان ينزف
قد عنيت وصلك وأنت في غضبة تعنف
وى حبيب
سلام الله عليك ما أتي دجي بشوقي غطف
والصباح تنفس بلا انفاسك بالجوار ريحان يقطف
يا من بزلنا له العطاء ود وعناده طوقنا صيف
بيداء نارها فراق وبردها لفح يعصف
