نَظْــــــــــــرَة
سامي نفادي
نَظْــــــــــــرَة
نغْمــــةً مِنْ مزاميرِ داوودَ
أسْرَجَتِ القلبَ
تَعْرُجُ ـ لَهْفًا ـ بيومٍ شفيفْ
كانَ مقدارُهُ حبَّ ما بينَ قلْبِ السماءِ
و نبضِ الأراضينْ .
.. .. .. .. .. ..
قَطْرةً مِنْ حروفِ نَدَى العارِفِينْ
رِيُّها واحةٌ في هجيرِ الظنونْ .
كانتِ النَّظرةُ .
فاستَوَى الوَحْىُ مِنْ بَعْدِ طوفانِها
فوقَ جودِىِّ هذى الجفونِ .