عندما تبسَّمَتْ
سامي نفادي
تمايسَتْ ضفائِرُ القصيدِ والِهاتْ
على جبينها
و التاعتِ الحروفُ مِنْ شفاهى
عندما تبسَّمتْ
فالديمةُ التنهيد .
.. .. .. .. ..
و أحرُفى / انسكابُ بسمتِكْ
تنادمُ السُّحُبْ
على سديم أضلعى
فَرَفْرَفَ الندى
و أورَقَ السريرُ
و أزهرَ التنهيدْ
و أثمرَ الجسَدْ .
.. .. .. .. ..
يا بِنْتُ
يا ابتسامةَ الضحى
و يا دُعابةَ الربيعِ
روحُكِ التى شرِبْتُها أنْزَلَتِ الشِّعْرَ
مِنَ المُزنِ
إلى ضفافِ أنفاسى
ففاض نهْرُ التنهِدة
و اخضوضرَ السُّهادْ .