الرئيسية » » رًقْصَـةٌ حَيْـرَىَ | سامي خضــر

رًقْصَـةٌ حَيْـرَىَ | سامي خضــر

Written By Unknown on السبت، 15 نوفمبر 2014 | 11:46 ص



رًقْصَـةٌ حَيْـرَىَ


عادت، إلى الوجه
المعُنَّىَ
حيرةُ الشوقِ القديم
كل حروف قصائدي
انتثرت عليه
ولَمْلَمَتْ ورقَ الخريفِ
الهائماتِ ..
ما بين غاب من رموش ٍ ..
ألقت عليه ثياب شاعرها..
الذي، حَطَمَ السنين..
بحلمه المجنون ,كي..
يتراقصا 
في باحة الماء المقدس ..
خلف أبواب الزمن

......

يا أنت..
يا هذي الأهازيج..
التي. قد مزقتني
بعثرتني في القصائد
ثم ابتنت من طينتي
للحب.. ألاف المعابد
هل عاد في الأيام 
حلم ساذج
يهب الحياة طفولة ..
عطرية ، ممراحا ؟؟!..
تلهو
وترتع في ربوع مشاعري !؟
تهب الحقول ضيائها الفواح
من زمن القصائد
فتبيت فيها السنبلات
رواقصا ً ..ورواقصا ً
نشوى بأمطار الربيع ..
وقد أطلت 
في زمان قصائدي

.....

نيسان..
يا فرح القلوب..
وحزنها
يا من تغرد في دروب قصائدي
أبداً شجيا
أنا طلع هذي النخل يا نيسان
َأّبَّارها
أنا من أهيم على دروبك
حينما..
تهب القصائد شجوها
أفراحها
أوحينما تغدو الحروف قصائداً
في مهجتي

......

يا أنت
يا هذي الأهازيج
التي قد غربلتي..
في ربوع الدهر
في حقول الريح
أحلاما ً ... ووهما ً
فتقاسمت عمري الدروب
الذاهبات مع الليالي.
ردي علي طفولتي
حقل الفراشات التي رقصت
بعين الشمس
وثم راحت في الزمان
رديني للجهل الذي كان
" أنا"
رديني للمعنى الصغير
رديني للطفل الذي
ذهب بعيدا ً ..
في المساء 
وغادر الأيك الذي غنى له .
يقضي الليالي في انتظار ٍ
وانتظار.
رديني للحلم الذي كان
" أنا" .



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.