الرئيسية » » ديــــــــــــمة | سامى نفادى

ديــــــــــــمة | سامى نفادى

Written By Unknown on الأحد، 2 نوفمبر 2014 | 1:26 م



ديــــــــــــمة
سامى نفادى


هفا الشوقُ
حتَّى غدا النوءُ نارا
و فى النارِ صبْوٌ إلى الحُبِّ
و فى الصَّبْوِ نَوْءٌ زكِىٌّ يصالِحُنى و الجنون
فَمَنْ ذا يبعْثِرُنى الآن حولَ فضــــــــاءٍ تَسَلْسَلَ 
مِنْ حُرْقَةِ الجسدِ المستغيثِ مِنَ الوقتِ ؟ 
.........................................
و أفرُكُ صدرى 
و أنسابُ حَولى وحيـــــــدا
فأنضو ذِراعى / أعانقُ أشلائِىَ السابحة
.. .. .. .. ..
خُذِى النهْرَ بين يديكِ 
عسانى أفيضُ و أمنحك الومضةَ الخالدة 
حفيفُ غصونِكِ راقصَ أمنيةً فى الضفافِ لينسابَ موجٌ شفيفٌ :
(اعْطِفْ حبيبِى و تِكَـلَّمْ .. القلبِ بعدكْ تِألّمْ )*
فأورقتِ الأمنيــــــــــــــــــــــــــــــةْ .
فصِرْتُ ربابَ اشتياقٍ
فضُمِّى الربابَ يُداعبُ آهاتِكِ الراوية 
لِأمطِرَ 
و الآهُ تغسلُنى فى عيونِك .
.. .. .. .. ..
أعودُ


أجالِسُ وهْمى
عسانى أغوصُ بِأعلَى الفراديسِ
أسبحُ فى النيلِ
عَلِّى أعانقُ ـ بينَ الضفافِ ـ
صديـــــــــــقًا يفيضُ مع المدِّ 
و مبلغُ حلمِىَ آهة
تفيـــــضُ على ديمةِ النارِ
يااااااااااااااه
فهَلّا رأيتِ السماواتِ مطويةً بجبينى ؟
سأمنحُكِ السِّرَّ / بوّابةً للولوجِ إلى ساحةِ الآه :
حيثُ السماوتُ مطويةٌ بجبينى 
و المرايا تنادى الينابيعَ
أنْ تِلْكُمُ المُعْصِراتُ ، تساقتْ مِنَ الوسَنِ الليلكِىِّ بعينيكِ ؛
يا لهُما حين ترتويانِ بآهِ
المرايا تشُدُّ السماواتِ 
تمنحُنا أعينًا لنَذُوبْ
.. .. .. .. ..
أُفيقُ
فأفرُكُ صدرى 
و أعصِرُ وقتى وحيــــــدًا 
أعانِقُ أشلائىَ الهائمة .



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.