* الجنة تحت أقدامي
يلثغ الطفل، يقلّد الحياة
وأنا أقلّد اللحظة الكامنة في ضمير الأنثى
أعلمه حركة الطبيعة
يعلمني انبثاق الفرح من ثغور الليل
أقول له:
نم يا صغيري قبل أن تهرب النجوم
من نوافذ السماء، فلا تراها في أحلامك.
نم يا صغيري،
يدي نامت على عنقك
قبْلتُكَ نامت على فمي
والعالم اتشح بالينابيع الناضجة
وأظلم الفضاء.
ووحدنا قمر لا يكفّ عن فعل الضوء.
سنتان تمددنا قربي
وجنتان جنَّ أريجهما في أعصابي
نم يا صغيري
قبل أن يصل الخريف إلى أروقة الجنة
التي تقف عليها أقدامي...
بأية كأس أسقيك بوح العنب والتفاح
لو رأيتَ الهشيم يتزاحف علي من الجهات...
بأي معدن أزين سحابة جبينك
وأنت من يحول معادن قلبي إلى:
فضة تسيل
ولؤلؤ يغلي
وجنة تتنفس جحيماً من ياقوت...
وأنا أقلّد اللحظة الكامنة في ضمير الأنثى
أعلمه حركة الطبيعة
يعلمني انبثاق الفرح من ثغور الليل
أقول له:
نم يا صغيري قبل أن تهرب النجوم
من نوافذ السماء، فلا تراها في أحلامك.
نم يا صغيري،
يدي نامت على عنقك
قبْلتُكَ نامت على فمي
والعالم اتشح بالينابيع الناضجة
وأظلم الفضاء.
ووحدنا قمر لا يكفّ عن فعل الضوء.
سنتان تمددنا قربي
وجنتان جنَّ أريجهما في أعصابي
نم يا صغيري
قبل أن يصل الخريف إلى أروقة الجنة
التي تقف عليها أقدامي...
بأية كأس أسقيك بوح العنب والتفاح
لو رأيتَ الهشيم يتزاحف علي من الجهات...
بأي معدن أزين سحابة جبينك
وأنت من يحول معادن قلبي إلى:
فضة تسيل
ولؤلؤ يغلي
وجنة تتنفس جحيماً من ياقوت...