عالقة ً في الفضاء كالنجوم
أريدها ندية ً أبداً
تقاوم اليباس حتى ينتهيَ الكونُ
أريدها باردة و عذبة ومنعشة كنبع ماء
دافئة كقمر في ليلة شتوية عاصفة
أريدها كحصى مدربة على أقدام العشاق والمحبين و المتصوفة
كموجة أزلية لا تمل القاء نفسها في أحضان الشواطئ الصخرية
تجرح نفسها وتعود ثانية مُعمّدة بشغفٍ أبدي