كلما صادفت يقينا ...
__________________
.. ،......
بعد عشرين مشيئة انتزعَتْك من ليل القرى ....
مزدحما بك ما زلت
تفرش سجاجيد الصلاة أينما حللت
وتتعلل أنك على سفر ...
ترجم كل لاهية .... وتضمد جراحها ...،
وكل مرة
تجلد طيبتك كل مساء
وتحكّ أنف شرير يسكُنك
ليخرج مع الصباح ويحررك
ومع أول الشمس ...
تستعد لتكون شريرا طيلة النهار
تنظر إلى المرآة وتعقد حاجبيك بتجهم
لتتأكد أن وجهك مثل مجرمى "سينما الأبيض والأسود "
وتخرج إلى الطريق
تتعثر فى حجر صغير ... " فتُميطهُ "
وتقابل سيدة تجرجر حقيبة .. فتحملها عنها
وتصادف طفلا يلاحق السيارات بعينيه على الرصيف ليعبر
فتأخذ بيده وتعبر به آمنا .....
وها أنت ...
وأنت على مشارف الخمسين
مزدحما بك ما زلت ...،
لم تخرج منك
ولم تدخل إليك
وكلما صادفت يقينا حسبتهُ إلهاً
__________________
.. ،......
بعد عشرين مشيئة انتزعَتْك من ليل القرى ....
مزدحما بك ما زلت
تفرش سجاجيد الصلاة أينما حللت
وتتعلل أنك على سفر ...
ترجم كل لاهية .... وتضمد جراحها ...،
وكل مرة
تجلد طيبتك كل مساء
وتحكّ أنف شرير يسكُنك
ليخرج مع الصباح ويحررك
ومع أول الشمس ...
تستعد لتكون شريرا طيلة النهار
تنظر إلى المرآة وتعقد حاجبيك بتجهم
لتتأكد أن وجهك مثل مجرمى "سينما الأبيض والأسود "
وتخرج إلى الطريق
تتعثر فى حجر صغير ... " فتُميطهُ "
وتقابل سيدة تجرجر حقيبة .. فتحملها عنها
وتصادف طفلا يلاحق السيارات بعينيه على الرصيف ليعبر
فتأخذ بيده وتعبر به آمنا .....
وها أنت ...
وأنت على مشارف الخمسين
مزدحما بك ما زلت ...،
لم تخرج منك
ولم تدخل إليك
وكلما صادفت يقينا حسبتهُ إلهاً