الرئيسية » » هذي السماءُ قصيدةٌ | سليمان الإبراهيم

هذي السماءُ قصيدةٌ | سليمان الإبراهيم

Written By Unknown on الأربعاء، 10 يونيو 2015 | 3:29 م



هذي السماءُ قصيدةٌ
لا وحيَ يعرفُ وزْنَهَا
مَنْ قالَهَا يوماً على أطلالِ ربٍّ سابقٍ؟
من فكَّ طلْسَمَها و قَفَّى مُزْنَهَا؟
من أيِّ حِبْرٍ صَبَّ خَصْرَ عَمُودِهَا
و رَمَى عليها لَحْنَهَا؟
أ تُرَى هيَ اﻷمْطارُ دمعُ الصَّاعدينَ لحَتْفِهِمْ
قَرَأوا القصيدةَ أو بَكَوا من حُزْنِهَا؟
أ تُرى تكونُ الشّمسُ توقيعاً يغيبُ وينجلي؟
أم سُرَّةً في بَطْنِهَا؟
الشّمسُ عينُ الكونِ
لا تدْري بما ستجيبُ أسئلةَ الدموعِ
لذاكَ تُغْمِضُ جَفْنَهَا....
هذي السماءُ قصيدةٌ لا تنتهي
ما جاءَهَا طفلٌ أضاعَ بلادهُ
إلّا و جَدّدَ مَتْنَهَا.......


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.