كيما يشُمني الماء
تُنضُّ عني الأثوابُ
كيما يشمني الماءُ
بينما يلبسني الكونُ
* * *
الكلماتُ تَفِضُ بكارتها
لتصوغ مديحَكَ
أيها الجسد الفاني
* * *
ما الخلودُ إلا امتدادٌ ليديّ
تصطادُ المجرات
وتعود للحظتها الآنية
* * *
ترتشفُ القبلةَ
حينما جسدُ الحبيبِ نهرٌ
ومساماتها سريره الكوني
* * *
بالحُبِ
تتدفقُ الرغبةُ الهشة
وبينما
القسوةُ سدٌّ قاطعٌ يهوي
يندى بالحكمةِ
الرفقُ
حيثما مرَّ
طيباً أزهرَ
* * *
والوصلُ
منامُ النعمةِ
سَهلٌ تتجاذب فيه
أطرافُ الأحبةِ الهمسَ الشفيفَ
نَغَمٌ يتوالى
كرملٍ يفرشُ صدره للموجِ
وموجٍ يرمي بروحه للرمل
والوجود بينهما حصاً
براها العشقُ
وأنضجتها موسيقا التكسرِ
تُنضُّ عني الأثوابُ
كيما يشمني الماءُ
بينما يلبسني الكونُ
* * *
الكلماتُ تَفِضُ بكارتها
لتصوغ مديحَكَ
أيها الجسد الفاني
* * *
ما الخلودُ إلا امتدادٌ ليديّ
تصطادُ المجرات
وتعود للحظتها الآنية
* * *
ترتشفُ القبلةَ
حينما جسدُ الحبيبِ نهرٌ
ومساماتها سريره الكوني
* * *
بالحُبِ
تتدفقُ الرغبةُ الهشة
وبينما
القسوةُ سدٌّ قاطعٌ يهوي
يندى بالحكمةِ
الرفقُ
حيثما مرَّ
طيباً أزهرَ
* * *
والوصلُ
منامُ النعمةِ
سَهلٌ تتجاذب فيه
أطرافُ الأحبةِ الهمسَ الشفيفَ
نَغَمٌ يتوالى
كرملٍ يفرشُ صدره للموجِ
وموجٍ يرمي بروحه للرمل
والوجود بينهما حصاً
براها العشقُ
وأنضجتها موسيقا التكسرِ