ليل الخميس أنت
كجلِّ الشرقيات
.. بستانٌ ينتظر إقطاعياً يطأه
ويذهب
مطأطأ الرأسين
محني الظهر
متوحش الروح
يغادر الزائر مخلفاً روحاً منكسرة
قلباً منفطراً
ووروداً لم تُسقى لتزهر
غزالاً ينزف عذرية تُسلب بذات المرارة
.. كل مرة
ابتسامات مكبوتة
صرخات لذة موؤودة
أحزاناً غائرةٌ في العيون كندوب جراحٍ قديمة
دموعاً تراود الروح
و تأبى إلا أن تهطل
.. قلباً مضرجاً بطمث أحلامٍ راودت
خَدعت
ما جاءت
ولا ذهبت
صَلبت على جدران الآمال
.. ككل السرابات