فاصلٌ قبْلَ نهايةِ العالَم
سينتهي العالَمُ قبْلَ أنْ أضعَ قدمي بداخلِه
قبْلَ أن أقبِضَ على أحشائِه
قبْلَ أن ألتهِمَه
قبْلَ أن ينتهي البنَّاؤونَ مِن العمارةِ الكبيرةِ في مدخلِ الشارع
قبْلَ أن تُصدِّقَ ابنةُ حارسِ العمارةِ أن الذي يتحسَّسُ جسدَها ليس عفريتاً عاشقاً
قبْلَ أن يَفرغَ الحوضُ مِن الأواني المتراكمة
قبْلَ أن تذوبَ الدهون
قبْلَ أن أُتقِنَ صُنعَ كيكِ البرتقال
قبْلَ أن أقبِضَ على أحشائِه
قبْلَ أن ألتهِمَه
قبْلَ أن ينتهي البنَّاؤونَ مِن العمارةِ الكبيرةِ في مدخلِ الشارع
قبْلَ أن تُصدِّقَ ابنةُ حارسِ العمارةِ أن الذي يتحسَّسُ جسدَها ليس عفريتاً عاشقاً
قبْلَ أن يَفرغَ الحوضُ مِن الأواني المتراكمة
قبْلَ أن تذوبَ الدهون
قبْلَ أن أُتقِنَ صُنعَ كيكِ البرتقال
سينتهي العالَمُ واقفا بشكلٍ عَرَضي في حلْقي
الأفكارُ المتأرجحةُ والكُتُبُ المؤجَّلةُ سأبصُقُها
أُغلِقُ الهاتِفَ في وجهِ العالَمِ المعلَّقِ بداخلي
وأُجبِرُ عيني على اعتيادِ الرؤيةِ في الظلام
الأفكارُ المتأرجحةُ والكُتُبُ المؤجَّلةُ سأبصُقُها
أُغلِقُ الهاتِفَ في وجهِ العالَمِ المعلَّقِ بداخلي
وأُجبِرُ عيني على اعتيادِ الرؤيةِ في الظلام
سينتهي العالَمُ وأنا يجِبُ أن أنام
لن أستطيعَ حمْلَ سريري معي إلى هناك
ولن أجِدَ وقتاً لتغييرِ الملاءات
العالَمُ سينتهي قبْلَ أن أَصدُقََ الرغبةَ في التخلِّي عنه
العالَمُ سينتهي وأنا ما زلتُ أتشبَّثُ بأطرافِه قبْلَ أن ينغلِقَ على جُثتي ويَنهار
لن أستطيعَ حمْلَ سريري معي إلى هناك
ولن أجِدَ وقتاً لتغييرِ الملاءات
العالَمُ سينتهي قبْلَ أن أَصدُقََ الرغبةَ في التخلِّي عنه
العالَمُ سينتهي وأنا ما زلتُ أتشبَّثُ بأطرافِه قبْلَ أن ينغلِقَ على جُثتي ويَنهار