تركَ كل درب يصل
. لكنه حن .
مال علي وتر عود يئن .
تدافع بــــ سمَّ خياط لنجاة لم تكن .
ليت اليك ما كان .
نواعر خريرها مر لم يعد
يرطب جوف بلا أذى بلا مَنّ.
شَاهِدَهُ رماد ورق كان .
الأن سطر علا عليه الران
في دهر خلا عن
ليل قد تنهد ساخن حَزّن
الطيف مريض لم يأتي من زمن .
ساهد ينتظر الرؤيا لم تعد ممكن
لكنه مازال في ثباته واثق أمن .
الخبر أُقسِمَ عليه آلآ يبوح ولا يعلن
في رباضها الأصفر تسكن .
والساهر مرابط لا يفتر مرحب بكل ما يكن
...
أرجوحة بين شطري النوى