الرئيسية » » حين تحداني جدي آشور | سامي طه

حين تحداني جدي آشور | سامي طه

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 22 أبريل 2015 | 10:02 م

حين تحداني جدي آشور
(قصيدة )
ــــــــــــــــــــــــــــ
جَدي آشور .. الأعور
ــــــــــــــــــــــــــ
داهمني جدِّي .. ـ آشورـ الأعورُ
ذات مساء
بـلِـحىً .. تدَّخرُ السخطَ على صمتي
وعلى عشقٍ .. أدمنت اُعانقهُ منذ صباي
و على كلماتٍ .. جئتُ بها أمتدحُ العشاق
حتى أني ما أنكرتُ الأشياء
ولا غيَّرتُ ..
فأبقَيتُ الفجرَ فصيحاً
و الليلَ بهيماً .. غيرَ مُضاء ..
يا جدي آشورُ ..
علامَ تلوم الدنيا
أولم تتطاول في الأرض ببأسْ
أوَلَمْ تكتسح الآفاقَ بسيفك و الفأس
أو لم تستبح الدنيا بغباء
همجياً عشت طويلاً
حتى جاءك ذو النون ..
فعلمك الأنباء !
أيُلام الأجدادُ أم الأبناء ؟
...
...
....
أتعاتبني ـ آشورُـ لأني حلَّ عليَّ الوهن
كما حلَّ عليك
فأدمنت الصبرَ على البلوى
أفَلَم تكُ مثلي يا آشور
و يوماً كنت الأقوى
حتى حلَّ عليك النحسْ ..
هي الدنيا يا آشور
تلعب لعبتَها ..
وهي الأرضُ تدور
ستكملُ دورتَها
ويجيء مخلّصُها فيحل العقدة
ويميزُ عقيدتَها
فارجع يا آشور الى قبرك
دعني لأعيشَ حياتي
دعني أشرح للغاوين ـ كمثلي ـ كلماتي
وأحاول أن لا أنسى ..
سرَّ الأسماء !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : كتبت هذه القصيدة رداً على تحدي انسان سمج تهجم على ديني وعقيدتي وتحداني أن أرد عليه القول ، فترفعت عن الرد حتى حاصرتني القوافي .. محاولاً تجنب المساس بعقائد الآخرين الذين لا يهاجمون ديننا الذي نؤمن بأنه استمرار للرسالات الحقيقية التي جاء بها أنبياء الله .. لا نعتدي بل ندافع وتحية لكل من لايعتدي
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.