حُشاشــتُنا الباقـــــية
سامى نفادى
و حين أواجهُ فيضَ التحامى
مع المُزنِ الجارية
أرُشُّ سنا البرْقِ في ليلِ حارتنا الغافية
و أوقِظُ بسمةَ أمِّى
فتكْبُرُ صبَّارةٌ في ضُحَى القبْرِ
ترْصُدُ أوهامَنا الباقية .
.. .. .. .. .. ..
هو الأمسُ
يجرى وراءَ غَدِى
بِعُكَّازهِ
فأمدُّ الخُطَى في شوارعِ قريتِنا ؛
فالمصابيـــــــــــــحُ غـــــــــــــــــــــافلةٌ
فأُنَبِّهُهَا واحدا واحدا
ثُمَّ أسْقِى الشجيراتِ
بالضوْءِ والماءِ والقــــــــــــــافية
و قبْلَ الرحيلِ إلى صدْرِ أمِّىَ
أهْمِى على الناسِ وحْىَ الكرامة/
حُشاشتِنا البــــــــــــــــــــــــــــاقية .