تنفس
.......1]
.وقتا حـَضـُور ً
واتـّزانـًا
للزوايا ـ
هذه
الأ شـلاء
كيف
تجمـّعت
فى
حربها
ضد
َّ
الخطى
صارت
عيون
السائرين
مثل
حـَبٍّ
فى
الرحى الدوّار
؟
هل
هذه انقسامات
هل
التشوهات فى المرايا
نثر
نوْلٍ
نثر
مشروع
لدار
ربما
وسلـّم
ٍ
حشود
أقوال
مفا
رق
نجوم
في خسوف سائح،
وأنجم
ياماء
...كيف لم تمت
؟؟؟؟
...............
...............
....وقتا
لإعلان
تمسـّه الدماء،
لجملة
ليست طعينة بداء،
..
للخرائط
التى فى
رحم
الضياء
للبحار
فى أسر الظلام
للمحار
عله
يدرك غير ما ترى العين....
وتلمس
اليد التى تتوق للهواء
أيها
الشعر
أنت
من أنت؟
أأنت
نجم
كون
الخبئ .........
أم
تياه بحر
فى
الخفاء
أنت
...من أنت
وما
الذى وهبت الشعراء
صحبة
المماثلة؟
أم
الضياء؟؟
2]
أقول
...ما يُقالُ؟
: أن الكون أسماك
تسيــــــــــــح
فى
بحـــــــــــــار
بعض
أدناها الذى يدرك
والهواء
بحرنا
مدار
...لا نراه
أقول
ما يقال؟
: أن الطفل حين يهرب الوعْىُ....
ويمشى
دافقا ـ كأنه
ضياء
نجم ـ
ساحبا
بنانه
مع
ارْتفاع وانْخفاض صفِّ طوب
فى
جدار....
هو يرسم الذى.....
لن تستطيع قوله كل اللغات
فى صفاء
......وقتا غـَســُولا ً
لاغــْتسال
ٍ من قيادات الجســـدْ
ومن
حبالٍ من مسدْ
ولافـْتـِتاح
دورة ٍ
هى
اغـْتسالات
بأمطار
الزحام فى الأقاليم التى احـْتوتْ
أقاليما.......
هى
اغـْتسالات
بمرج
العاشقين
فى
اشـْتعال الحب
حتى
برزخ
حتى
يرش
لؤلؤَ
الغناء
طيرٌ
راحل
إلي
السكون
تحت
جذع نخلة الفضاء
علـّه
يهادن .......الغبار
فى
مشارق
الأمومة
الجحيم
الماء......
علـّه
يصيد
الجوهـرةْ:
3]
طفل
على دم الفرار
من
رصيف لرصيف
مقــتحمًا
دم المسار
تحت جلد
ربما هو
الصباح
ربما ملبد بالغيم
صبح
فى دمائه انتساب للمساء
أمــٌّ تشج بالوعيد دوائرَ حول بؤرْ
تدُور؟
هذه الكـُرات حول نفسها
تدور
تسير؟
هذه الكرات فى اتـّجاه ما
تسير
يطير نسرُ قلبـِها
تشعل مخلابين للمسار
والصغير .......
حتى
تلمس الوجه
هناك
تفردالجناحَ
قدْ
حطـَّت
حمامة
تجول
فى الهديل
.......
...وقتا
وطقسا أبلجا
لشاعر
مغامر
يحط
فى قصيدة
على حروفها
الجواد ينسحق
الأشمونين /ملوى 10/1992
